مقال " أحقا يستحق " بقلم مُحمد التهامي.
أحقا يستحق !
أتزعمُ الشهادة عليكم أو الأجدر
أتزعم الشهادة علي فسادكم ، وأنصب خيم الصمود ورجوع المجد للوطن الذي قام علي أسس
ومبادئ ونهض في عصر مستويات فكرية قد تكون عابرة سبيل ممهدة لدق طبول الحرب
للقضاء عليكم ، حيث أنها تأتي لنا في هذا الوقت وتقول لكل رؤوس الفساد أينما كنتم
فقد علمتكم ،وأدركتكم ، وأدركت كل سُبلكم في تخريب بلادنا !
كل ما تفعلون بنا لنفاذ كل
طاقتنا وكل مجهود تنا وكأننا للخارج سوف نستغيث بهم ، ولكن لا فإن وطننا وطن رعي
أجيال عظيمة وشخصيات كانت ومازالت هي أعمدة فكرنا الوطني الحر .
ولكن إن السيَر الذي تسيرون
عليه سوف ينقطع الي فصل أحبال امتداد فسادكم ولو كنتم في بروج قد بنيتموها للاختفاء
بها فإنها بنظام فسادكم الأحمق الخامد !
أتري معي يا رفيقي أننا من
أعلي وأرفع المستويات أجهزة الفساد علي الصعيد العالمي ، أتتحسر معي أننا كنا في
وقتنا نُنشد العالم أجمع ، كنا نذهب هنا وهناك ورأسنا في أعلي عنق الامتداد والافتخار
بتراثنا وأعلامنا و أجدادنا وما فعلوه وطموحتنا ومجدنا وعزتنا حتي بكرامتنا !
ولكن هيهات لكم وبلادكم
ونظامكم الفاسد الخامد الهامد ، ومرحباً بكل الأقلام التي تكتب عنكم وتدمر فسادكم
المُهيمن في كل مؤسسات حكمكم ، وسوف أقول لكم أننا يداً واحدة ، شعبُنا أصيل يرمي
للعلي ورئيسنا مُحارب لكم ولفسادكم ويكافح كل أنظمتكم وينصب الأمجاد ويُحيي بلادنا
، وأُمتنا ممتدة رغم أنف فسادكم ونظامكم فسقوط بلادنا أطول من أعمار فسادكم ،
وأصولها ممتدة أكثر من غصونكم الهاشة ، وابقوا في بروجكم كما بنيتموها بفسادكم فهي
مكشوفة بالنسبة لنا ، لكم فسادكم ولنا ضميرنا وكرامتنا ف لتذهبوا الي حجوركم ، لأن
قلمي سوف يتحدث عنكم ، وينثر لكم دستوراً كاملاً لأن دستورنا غير دستوركم ،
فدستوركم حُصالة فسادكم ودستورنا هو قُرأننا المجيد أفهمتم ، فدستورنا يقول لكم
مصرنا دائمة مستمرة ومازالت مصر الأبية سائرة علي عُرف كل بلاد العالم ، وأن
دستورها سيسير عليكم ، فلكم ما شئتم ولي بلادي وطموحي وأمجادي ، فنحن لسنا من
بلادكم ولا دُعاة نظامكم !
وهنا سوف أصفكم ، فذهبوا الي
حُجوركم كما جِئتم ؟
تضعون مستقبلنا تحت مستقبل
أبناءكم ،فكيف لا فأنتم أباءُهم ! فكيف تقتلون مستقبل ابن أبا أخر ! أحدثكم .
أتعقلون ماذا تفعلون بنا أنتم
تقتلونا ، وكيف لا وأنتم حتي متمردون علي فساد علمكم علي مر السنين وتتعجبون في
قولي نعم تقتلونا !
قتلتم إبداعنا وأفكارنا حتي
قديتم علي ابتكار تنا ، وتطلبون مني الدليل فعجباً لكم ؟
فلنذهب الي كل البيوت الذي
خرج منها عُلماؤكم في الخارج كنتم تطردُونا بمجرد إلقاء لنا كلمات
تافه ترددوها لنا نعم لا يوجد عندنا ميزانية ليس من نمتلك إمكانيات
تُساعدكم ، كلمات لا تسوي أي شيء علي الأطلاق ، فكنتم تطردونا وندفع
القيمة لكم برفع اسم بلادكم فلترحلوا ببلادكم ونظامكم .
نعم كنتم تتحكمون علي ثرواتنا
المادية ،والخارج يرث كل فكرنا وإبداعنا ويستنفذ منا كل ابتكار تنا وفكرنا العلمي
الأبدي !
فكيف؟ فكيف نتقدم ونحن
ذلك نعم أُناشدكم ؟
نعم أنا لا أخشاكم ولا أخاف منكم بالحق أُناشدكم !؟
نعم أنا لا أخشاكم ولا أخاف منكم بالحق أُناشدكم !؟
كفا بكم . كفا بكم كيلا ،
أخذتم كل شيء منا ، فأنا أقولها لكم أنا لا أريد اسم بلادكم ، وكفا استخدام واستغلال
اسم بلادنا الأبية ، وأعترف لكم أنا لا أريد أسمكم ولا دعمكم ولا سلطتكم ولا
نظامكم ولا نفوذكم ولا أموالكم ولا فسادكم ولا طُبولكم ، ولكن أنا
أُريد أن أعرف ..
أين هي كرامتكم ؟ أين ضميركم
؟
أحقا وطننا يستحق هذا منكم ، فماذا فعل وطننا بكم وماذا فعلنا نحنٌ بكم ، نحن أبناءكم نحن ثمار زرعة فكركم ، نحن حصاد نتاج سيل لُعاب أفوهكم ، نحن حصاد أفكاركم العتمة النهائية المُدمرة ،نحن سوف سنُدير أجيالاً بعد أجيال ،نحن عُصبتكم واتحادكم وقوتكم. إذا علمتم وفهمتم الحقيقة الواقعية لمُجتمعكم وليس حقيقة فسادكم ونظام انتماءكم و بلادكم العاقر.
أحقا وطننا يستحق هذا منكم ، فماذا فعل وطننا بكم وماذا فعلنا نحنٌ بكم ، نحن أبناءكم نحن ثمار زرعة فكركم ، نحن حصاد نتاج سيل لُعاب أفوهكم ، نحن حصاد أفكاركم العتمة النهائية المُدمرة ،نحن سوف سنُدير أجيالاً بعد أجيال ،نحن عُصبتكم واتحادكم وقوتكم. إذا علمتم وفهمتم الحقيقة الواقعية لمُجتمعكم وليس حقيقة فسادكم ونظام انتماءكم و بلادكم العاقر.
نحن لكم رافعين أسم بلادكم
ورايتكم ومُنشدون
لفكركم كما تزعمون أيها
الحافظين علي مناصبكم ! اُحدثكم.
تفقدوا أرض واقعكم ، نحن
ثمرةً جيل راجع إلي فسادكم ، وتطلبون منا أن نرفع أسم بلادكم فلويل لكم ولقانون
سُلطتكم الفاجعة.
الويل كل الويل لفسادكم وبلادكم الذي تقولون أن لها قانون مختلف عن
مُراد بلادنا الأبية وتُراثنا ومبادئ وطننا وطموحات شعبها الصامد ونظامنا الصالح !
فنحن أولاد هذا الوطن وأبناؤه ،وليس اعد ؤ ه كما تقرُون وتثبتُون في نظام رايات فسادكم تقرُون أننا جيل فاسد فاشل مُنحط ساخط فنحن كما قولت ثمار فكركم وحصاد لُعابكم اللزج الطافح المرير. تعجبت لكم.
نعم أُحيكم أنكم جعلتُ منا بروازاً لنظامكم الفاسد وكأنكم تديرون لجام الضمير الدائم لتشويش فكرنا وإعلاء فكركم الطافح.
تلتقطون منا صوراً لمفاسدنا وتنكرون فكرنا الواعي المدرك وتقتلونا بصمت ، قائل لنا هذا الصمت المبرح سوف أسخطكُم بهلوانات تحت يدي الفاسدة والعقيمة !
ولكن لقد صبرنا ، صبرنا صبراً طويلاً وكثيراً فطفح الكيل بكم ، لقد قومنا بضغط زر الاستغاثة النهضوية نعم أقول لكم هذا ، لأنكم جعلتُنا بجهلكم نَفيقَ لكل سخافتكم وسيل لُعابكم علي الحفاظ علي مناصبكم ، وندخل معكم في صراع دائم لمحاربة بلادكم ومناصبكم وقوانينها الفاسدة القاتلة ، فأنا لا أتحدثُ عن لساني الذي يُزعجكم فطمئنوا ، ولكن أتحدث عن لسان شبابكم وأبناءكم وارثين فكركم وثقافتكم وتراثكم واحتكاركم الفكري الأعمَ والأبهم ؟
فنحن لسنا منكم ولا نتبع سياستكم ولا دستوركم ،ولكن نحن نتبع دستورنا المجيد وقرأننا الكريم !
فأنتم تقولون لنا أن مستقبلنا باهر ، فباهر أصبح ساهر ، وساهر عاش للعلي ساهر للمجد ساهر للعظمة ساهر لترجي المُني وتحقيق الأحلام ، ولكن أرأيتم ماذا جعلتم من باهر ف ب لفعل تحول الي ساهر ولكنن بفسادكم أصبح فاجر بقلمة فاجر بفكرة فاجر باختلافه فاجر !
أرأيتم ذلك ، فهي معادلة ليست مُتممة ولا متوازنة بالعدل ! نعم بالعدل الذي لا تعرفون عنه أي شيء .
أتدرون الي أي مدي وصل فشلُنا بسببكم ، وأنتم ترددون نهضتكم الفاسدة ، وتقولون لنا منهاجكم !
فحقاً منهاجكم فتأتون معي لنري منهاجكم سوف نذهب الي كل مدارسكم وجماعتكم سوف نري منهاجكم مرصوصة علي جدران مدارسكم وجماعتكم أهذه منهاجكم فإنها مكتوبة بالنص علي الجدران جعلتُنا أضُحوكة للعالم كله ، و تسئلون أنفسكم لماذا فعلنا هذا !
سوف أقول لكم حتي مقاعدكم الذي تجلسون عليها فأنتم تجلسون علي ما تم كتابته من منهاجكم علي مقاعدكم وأنتم تجلسون عليها بمؤخراتكم !
فقد تعجبت لكم قولاً وفعلاً وفكراً ومجهوداً ، أنتم جعلتُنا نحارب من أجل الصعود للمُلاحقة بالمراكز الأخيرة في ترتيبنا العلمي علي الصعيد العالمي وتسئلون أنفسكم لماذا لا نصعد ونتقدم الي المراكز العليا أتسئون أنفسكم بعد كل هذا !
ولكن انا لا أشكوكم ولكن أشكوا الله عنكم فقلمي يبكي وحبره يتألم والورقة تصرخ من شدة الحبر المنثور عليها ، وهي تشهد أن القلم يزرف بالبكاء الرحوي في ساعات ما قبل الفجر عند نزول الله في السماء الدُنيا ويقول هل من داعي أستجيب له ، وهنا القلم وأصحاب القلم يبكون ! فالقلم يحدث نفسه أنا اكتب علي ورقة وأصحابه يدعون علي بلادكم ونظام فسادكم وفكركم ومنهاجكم ؟
فكيف أنتم لا تخشون من ذلك ! أنا أحدثكم وكما قولت لكم بالحق اُناشدكم !
أتعلمون أننا نفسر المناهج الذي تزعمون أنها مناهج مستقبلنا ، أننا نكتبها وندركها علي الجدران أحسن منكم !
والشاهد هنا هي الجدران القابعة المُنتهكة بنظامكم ، قد لا أسمع حسيسها وهي تُسبح بحمد ربها ، ولكن قد أسمع صوتها وهي تبكي لربها علينا وتتحسر لنا وهي تُحدث ربها عندما نضع منهاجكم وفكركم عليها وتقول لربها أهذا شبابُنا ؟ أهذا تعليمُنا ؟ أهذا مستقبل أبناؤُنا ؟ أهذا هو !
ولكن لقد تعجبت لكم أأنتم الجماد أم جدرانكم ومقاعدكم أم هي مؤخرات عُقُولكم !
ولكن نحن نُسير الضجة في نفوسنا لهواً وعبثاً ، لأننا دومنا العبيد لفكركم العقيم الذي أخذ الوثائق الخارقة للفشل العلمي والواقعي لنا !
فنحن لا نسوي شيء لكم ، جميعكم خائفون علي مستقبلكم ، جميعكم خائفون علي مناصبكم ، جميعكم راغب في سلطة الأموال و الجاه ، جميعكم يخشون مِن مَن معه سلطة الأموال والجاه وكثرتها وسلطتها ولا تخشون من صاحب الملك والمالك !
جميعكم يستنفذ كل طاقته العليا والسلطوية للقضاء علينا ، فعسي أن تنتهكوا كل إبداعنا وفكرنا ؟
ولكن قليل منكم من كان يرجُوا لقاء ربه وأنه واقف أمام ربه ويقول أنه عمل عملاً صالحا ، لكي يستمع ربه وهو يحدثه ويقول له أنت عبدي وأنا أُحبك ! فدخل جنة الخُلد حيثُما عملت في دُنياك وشئت العلم نفعا لا سلطة فعلته ابتغائي لا ابتغاء أي شيء أخر، فلك جنة الخُلد يا عَبدي !
فنحن أولاد هذا الوطن وأبناؤه ،وليس اعد ؤ ه كما تقرُون وتثبتُون في نظام رايات فسادكم تقرُون أننا جيل فاسد فاشل مُنحط ساخط فنحن كما قولت ثمار فكركم وحصاد لُعابكم اللزج الطافح المرير. تعجبت لكم.
نعم أُحيكم أنكم جعلتُ منا بروازاً لنظامكم الفاسد وكأنكم تديرون لجام الضمير الدائم لتشويش فكرنا وإعلاء فكركم الطافح.
تلتقطون منا صوراً لمفاسدنا وتنكرون فكرنا الواعي المدرك وتقتلونا بصمت ، قائل لنا هذا الصمت المبرح سوف أسخطكُم بهلوانات تحت يدي الفاسدة والعقيمة !
ولكن لقد صبرنا ، صبرنا صبراً طويلاً وكثيراً فطفح الكيل بكم ، لقد قومنا بضغط زر الاستغاثة النهضوية نعم أقول لكم هذا ، لأنكم جعلتُنا بجهلكم نَفيقَ لكل سخافتكم وسيل لُعابكم علي الحفاظ علي مناصبكم ، وندخل معكم في صراع دائم لمحاربة بلادكم ومناصبكم وقوانينها الفاسدة القاتلة ، فأنا لا أتحدثُ عن لساني الذي يُزعجكم فطمئنوا ، ولكن أتحدث عن لسان شبابكم وأبناءكم وارثين فكركم وثقافتكم وتراثكم واحتكاركم الفكري الأعمَ والأبهم ؟
فنحن لسنا منكم ولا نتبع سياستكم ولا دستوركم ،ولكن نحن نتبع دستورنا المجيد وقرأننا الكريم !
فأنتم تقولون لنا أن مستقبلنا باهر ، فباهر أصبح ساهر ، وساهر عاش للعلي ساهر للمجد ساهر للعظمة ساهر لترجي المُني وتحقيق الأحلام ، ولكن أرأيتم ماذا جعلتم من باهر ف ب لفعل تحول الي ساهر ولكنن بفسادكم أصبح فاجر بقلمة فاجر بفكرة فاجر باختلافه فاجر !
أرأيتم ذلك ، فهي معادلة ليست مُتممة ولا متوازنة بالعدل ! نعم بالعدل الذي لا تعرفون عنه أي شيء .
أتدرون الي أي مدي وصل فشلُنا بسببكم ، وأنتم ترددون نهضتكم الفاسدة ، وتقولون لنا منهاجكم !
فحقاً منهاجكم فتأتون معي لنري منهاجكم سوف نذهب الي كل مدارسكم وجماعتكم سوف نري منهاجكم مرصوصة علي جدران مدارسكم وجماعتكم أهذه منهاجكم فإنها مكتوبة بالنص علي الجدران جعلتُنا أضُحوكة للعالم كله ، و تسئلون أنفسكم لماذا فعلنا هذا !
سوف أقول لكم حتي مقاعدكم الذي تجلسون عليها فأنتم تجلسون علي ما تم كتابته من منهاجكم علي مقاعدكم وأنتم تجلسون عليها بمؤخراتكم !
فقد تعجبت لكم قولاً وفعلاً وفكراً ومجهوداً ، أنتم جعلتُنا نحارب من أجل الصعود للمُلاحقة بالمراكز الأخيرة في ترتيبنا العلمي علي الصعيد العالمي وتسئلون أنفسكم لماذا لا نصعد ونتقدم الي المراكز العليا أتسئون أنفسكم بعد كل هذا !
ولكن انا لا أشكوكم ولكن أشكوا الله عنكم فقلمي يبكي وحبره يتألم والورقة تصرخ من شدة الحبر المنثور عليها ، وهي تشهد أن القلم يزرف بالبكاء الرحوي في ساعات ما قبل الفجر عند نزول الله في السماء الدُنيا ويقول هل من داعي أستجيب له ، وهنا القلم وأصحاب القلم يبكون ! فالقلم يحدث نفسه أنا اكتب علي ورقة وأصحابه يدعون علي بلادكم ونظام فسادكم وفكركم ومنهاجكم ؟
فكيف أنتم لا تخشون من ذلك ! أنا أحدثكم وكما قولت لكم بالحق اُناشدكم !
أتعلمون أننا نفسر المناهج الذي تزعمون أنها مناهج مستقبلنا ، أننا نكتبها وندركها علي الجدران أحسن منكم !
والشاهد هنا هي الجدران القابعة المُنتهكة بنظامكم ، قد لا أسمع حسيسها وهي تُسبح بحمد ربها ، ولكن قد أسمع صوتها وهي تبكي لربها علينا وتتحسر لنا وهي تُحدث ربها عندما نضع منهاجكم وفكركم عليها وتقول لربها أهذا شبابُنا ؟ أهذا تعليمُنا ؟ أهذا مستقبل أبناؤُنا ؟ أهذا هو !
ولكن لقد تعجبت لكم أأنتم الجماد أم جدرانكم ومقاعدكم أم هي مؤخرات عُقُولكم !
ولكن نحن نُسير الضجة في نفوسنا لهواً وعبثاً ، لأننا دومنا العبيد لفكركم العقيم الذي أخذ الوثائق الخارقة للفشل العلمي والواقعي لنا !
فنحن لا نسوي شيء لكم ، جميعكم خائفون علي مستقبلكم ، جميعكم خائفون علي مناصبكم ، جميعكم راغب في سلطة الأموال و الجاه ، جميعكم يخشون مِن مَن معه سلطة الأموال والجاه وكثرتها وسلطتها ولا تخشون من صاحب الملك والمالك !
جميعكم يستنفذ كل طاقته العليا والسلطوية للقضاء علينا ، فعسي أن تنتهكوا كل إبداعنا وفكرنا ؟
ولكن قليل منكم من كان يرجُوا لقاء ربه وأنه واقف أمام ربه ويقول أنه عمل عملاً صالحا ، لكي يستمع ربه وهو يحدثه ويقول له أنت عبدي وأنا أُحبك ! فدخل جنة الخُلد حيثُما عملت في دُنياك وشئت العلم نفعا لا سلطة فعلته ابتغائي لا ابتغاء أي شيء أخر، فلك جنة الخُلد يا عَبدي !
تجهزوا الي ذلك الموقف جميعناً سوف نُسئل ! لأني لستُ وحدي الذي
أكتُب ، ولكن عقلي يكتُب ويدي تكتُب وقلمي ينثر وعيني تُصحح ، وكل خلجة من جفوني
تُعبر عن ما بداخلي وداخل كل شاب وكل أب وكل أم وكل من سعي وراء حلمُه وأملُه
ومُرادهُ ، وكان نظام فسادكم هو الشَ مشُون الصامد أمامنا !
ولكن كما قولت لكم لستُ وحدي الذي
أكتُب فهُناك من يُعبر ويتحدث ويُصحح لكم ، وحينها سوف نكون أمام بعضناً البعض ، وأنا أقول لقد حاولت أن أتخذ من حريتي
التي اتَحهَا الله دستوراً لي وأستنفذ سُلطان قُوتي لكي أحمي فكري
وأعمل علي رجوع حقي المسلوب وحينها سيشهد قلمي بالدعاء الذي وثقه ونثرهُ علي
الورقة وهنا سوف تشهد أيديكم وأرجلكم وأعينكم علي ما فعلتم بوطننا وشبابنا ونحن
كُلنا جميعاً ، حينها ستشهد علي فسادكم ونظامكم وفشلكم و إن ذاك سوف أفرح بالوصول الي غايتي السامية
" الحق حق ويجب أن يُتبع "
ففعلوا ما شئتم و ارفدونا ودمرونا
وأطردونا وأبرحونا وأجعلوا منا أضُحوكة تعيش وتثمر لكم نجاحكم الهزلي ! فأنا لست
منكم ولا من بلادكم فبلدي معروفة بالنسبة لكم وبالنسبة لمن حولكم ولا تزعمون أنكم ر سمتوا لنا الطرق لنهوض بلادنا ، فبلادنا لها
رئيسها الصامد ونظامها المتكامل وشعبها الحر الأَمن ، ولكن سوف أعترف لكم أننا
أخذنا عهداً علي أنفسنا أننا سوف نقضي علي منظومتكم الفاشلة الفاسدة وأُكرر لكم أن
لنا رئيسا سوف يصنع لنا من المجد أسطورة خالدة سوف تقضي علي فسادكم ولكن هي مُعدلة
كما ذكرت لكم ، فهي مجرد اضُحوكة زمنية نلعبها بإتقان للقضاء عليكم !
ولكن سوف أُكررها أحقا يستحق
وطننا كل هذا منكم ولكن سوف أعطف عليكم وسوف أهجركم هجراً جميلاً ، لأن
هذا دستوري كما قُولت لكم وليس دستوركم !؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق