مرحبًا بكم ، نشكركم على زيارة مؤسسة " بتاع جغرافيا " ، نتمنى أن تكون قد حصلت على ما كنت تبحث عنه هنا ، ولا تنسى مُسنادتنا في حلم " مشروع البنك الجغرافي الشامل " ، دمتم في آمان الله .. علي الرحب والسعة . و تذكر دائمًا " الجغرافيا وليدة القدر ، وتاريخ بدايتها من بدء الزمن ، وبسببها إكتشفنا العالم ! مدير المؤسسة : محمد التهامي العليمي .

[أحدث الأخبار][10]

أراء ومقالات!
الجغرافيا البشرية
الجغرافيا الطبيعية.
الحقائق الجغرافية .
الفكر الجغرافي.
الفَلك
المكتبة الإلكترونية
المناهج الدراسية للمراحل التعليمة
جغرافيا اقتصادية
جغرافيا الخرائط
جغرافيا المعادن.
جغرافيا تاريخية
مشكلات بيئية
منوعات
مرحبا بك في مؤسسة بتاع جغرافيا بيتك الجغرافي الثاني . :) للبحث عنا من جوجل يمكنك كتابة "بتاع جغرافيا " "" :)

المشكلات الطبيعية المؤثرة علي القشرة الأرضية





أهم المشكلات الطبيعية المؤثرة علي القشرة الأرضية

بالفعل هناك مشاكل عديدة تهدد سطح القشرة الأرضية ، هناك مشاكل طفيفة  ومشاكل كارثية قد تكون داخلة أو خارجية تتغلغل وتتخلل إلي أن تصل إلي السطخ الخارجي المتفكك من القشرة الأرضية أولا وهي "التربة" بالمعني الدقيق. قد تصل من الأعماق إلي أن تخرج من القشرة الأرضية فتسسب نتيجة التفاعلات النوعية إلي مشاكل طبيعية ، ويرجع ذلك أيضاً إلي المواد المتداخلة في جوف الأرض ونتيجة التزحزح الداخلي نوعا ما وتخلل المواد مما يسبب ويلات لا حصر لها فتلك المشاكل قد تكون بالفعل راجعة إلي حركات كميائية أو قد تكون ذات حركات ديناميكية أو حركات فيزيائية ، فتأثيرها قد يكون مُهدد الطبيعة عامة والقشرة الأرضية خاصة ، أيضا قد يكون هناك يد لتدخل الإنسان في هذه المشكلات أم أنه قد يكون عامل مُساعد علي إقامتها وتطويرها أو أنه عامل حاد قد يواجه هذه المشكلات ، هذه المشكلات قد تكون مباشرة أو أنها غير مباشرة.
، والأن سوف نتابع ما هي أهم المشكلات الطبيعية تلك المؤثرة في القشرة الأرضية:ـ


أولاً: مشكلة الذبذبات المناخية وأثرها العام .

              ثانياً: مشكلة النحت البحري وتأثيره علي المدن الساحلية .

ثالثاً: مشكلة الإرساب .

رابعاً: مشكلة زحف الرمال علي الأراضي الزراعية ، ومثال ذلك علي شرق وغرب الدلتا وتحولها من أرضي زراعية صالحة للزراعة إلي أراضي بور صحراوية .

خامساً:
مشكلة تملح التربة .

سادساً:  مشكلة التصحر ( أراضي منتجة وتحولها إلي أرضي غير منتجة ).

سابعاً: مشكلة تجريف التربة .

ثامناً:  مشكلة حرق الغابات .

تاسعاً: السيول و الأعاصير .

          عاشراً: الإنزلاقات الطبيعة بأنواعها .

،وسوف نقوم بشرح موجز لكل منها علي حدي :ـ

___________________________________________

أولاً: مشكلة الذبذبات المناخية :ـ

  تعد الغازات الدفيئة أحد أهم الأسباب المرجحة التي يمكن الربط بينها وبين الذبذبات في المناخ، كما أنها قد تكون سببا في ارتفاع درجة حرارة، غير أن تأثيرها على باقي العناصر يعد من الاحتمالات التي لم يتم تأكيدها. وتبين أن النظم المناخية تتصف بالتعقيد والتشابك، حيث أن الذبذبات في أحد مكونات النظام البيئي يؤثر وبدرجة كبيرة في باقي النظم البيئية. الذبذبات الزمانية لدرجات الحرارة العظمى والاتجاه العام لذبذبات درجة الحرارة العظمى، ودراسة الذبذبات الزمانية لدرجات الحرارة الصغرى والاتجاه العام لذبذبات درجة الحرارة الصغرى، وقامت الدراسة برسم مخطط الكنتور الزمني.
  وتبين وجود عناصر عالمية التأثير تؤدي لذبذبات درجة الحرارة تستوجب دراستها والاهتمام بتأثرها على منطقة، وأن الخطر الأكبر يتمثل في التطرف الكبير والذي قد يمتد لعدد من السنوات، مما يؤثر على البيئة سلبياً.

تنخفض درجة الحرارة العظمى بمحطات الساحل الشمالي بمقدار 3ْ مئوية،  ونحو عن المحطات الصحراوية درجتين عن المحطات الداخلية. 

تغير المناخ أو التغير المناخي هو أي تغير مؤثر وطويل المدى في معدل حالة الطقس يحدث لمنطقة معينة. معدل حالة الطقس يمكن ان يشمل معدل درجات الحرارة، معدل التساقط، وحالة الرياح. هذه التغيرات يمكن ان تحدث بسبب العمليات الديناميكية للارض كالبراكين، أو بسبب قوى خارجية كالتغير في شدة الاشعة الشمسية أو سقوط النيازك الكبيرة، ومؤخراً بسبب نشاطات الإنسان.
لقد أدى التوجه نحو تطوير الصناعة في الاعوام ال150 المنصرمة إلى استخراج وحرق مليارات الاطنان من الوقود الاحفوري لتوليد الطاقة. هذه الأنواع من الموارد الاحفورية اطلقت غازات تحبس الحرارة كثاني أوكسيد الكربون وهي من أهم أسباب تغير المناخ. وتمكنت كميات هذه الغازات من رفع حرارة الكوكب إلى 1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبلالثورة الصناعية. ولكن ان أردنا تجنب العواقب الأسوأ ينبغي ان نلجم ارتفاع الحرارة الشامل ليبقى دون درجتين مئويتين.
ـ يودي بحياة 150 الف شخص سنويا.
ـ سبق ان حكم على 20% من الأنواع الحياة البرية بالانقراض مع حلول العام 2050.
ـ سبق ان بدأ يكبد صناعات العالم خسارات بمليارات الدولارات كالصناعات الزراعية إضافة إلى اكلاف التنظيفات جراء ظروف مناخية قصوى.
لكن ما حدث ويحدث ليس بهول ما قد ياتي في المستقبل. فاذا تقاعسنا عن التحرك لكبح سرعة عواقب التغير المناخي يتفاقم عدد البشر المهددين وترتفع نسبة الأنواع المعرضة للانقراض من 20% إلى الثلث بينما من المتوقع ان تؤدي العواقب المالية للتغير المناخي إلى تجاوز اجمالي الناتج المحلي في العالم اجمع مع حلول العام 2080.

*أسباب التغير المناخي :ـ
التغير المناخي يحصل بسبب رفع النشاط البشري لنسب غازات الدفيئة في الغلاف الجوي الذي بات يحبس المزيد من الحرارة.

     المناخ هو حالة الجو السائدة في منطقة ما لمدة زمنية معينة وهناك أسباب عديدة لظاهرة التغير المناخي منها:
  1. التلوث بأنواعه الثلاث البري والجوي والبحري.
  2. نشاطات الإنسان مثل قطع الغابات وحرق الاشجار مما يؤدي إلى اختلال في التوازن البيئي.
  3. الثورات البركانية. 

    ثانياً مشكلة النحت البحري وتأثيره علي المدن الساحلية .


    النحت البحري 
    تقوم الأمواج بعملية النحت بطرق عدة منها :
     ضغط الهواء
    النحت القاعدي
    الذوبان
    التصادم 

    الأشكال الناتجة عن النحت البحري :
     الجروف الساحلية : هي حافة صخرية شديدة 
    الانحدار ، وتتكون بفعل البحر بالدرجة الأولى ويعتمد على     
     
    طبيعة الصخر ومكوناته
    ـ موقع الصخر
         ـ قوة الأمواج       
            ـ المدة الزمنية للتعرية 
    الكهوف : هو نفق أسطواني الشكل يمتد داخل الجرف متتبعا خط الضعف الصخري .



    الأقواس : تنشأ نتيجة امتداد اليابس في البحر فتعما الأمواج على نحت جانبي اليابسة 




    المسلة البحرية : تنشأ نتيجة انهار سقف القوس 




    الخلجان : هو ثنية كبيرة في خط الشاطئ داخل اليابسة





    ثالثاً: مشكلة الإرساب .

    الإرساب البحري :
     يصنف البحر حمولته من حيث الحجم والنوع حيث ان
    الأصغر حجما تكون القريبة جدا من البحر فالطين هي القريبة من البحر ثم الرمال ثم
    الحصى ثم الجلاميد .
     كما أنها تختلف من حيث الأصل فبعضها يكون ناتج من
    بقايا الكائنات الحية وهناك مواد جلبتها الرياح أو الأنهار أو الجليد . 
    الأشكال الناتجة عن الإرساب البحري:
    الرواسب الشاطئية.

    اللسان البحري : هو حافة رملية أو حصوية منخفضةالسطح تمتد امتدادا طوليا باتجاه البحار المفتوحة الحواجز الرملية.




    رابعاً: مشكلة زحف الرمال علي الأراضي الزراعية ، ومثال ذلك علي شرق وغرب الدلتا وتحولها من أرضي زراعية صالحة للزراعة إلي أراضي بور صحراوية . 
     إذا كانت السهول الرسوبية والمراوح الفيضية هى البيئة المناسبة لانشاء القرى والمحلات العمرانية، فإن حقول الكثبان الرملية الكبيرة والكثبان الانفرادية المهاجرة تعتبر غير مناسبة كمناطق استيطان لأن تحرك هذه الكثبان تعتبر من أهم المشكلات التي تواجه تعمير الصحراء.
    ليس فقط التعمير والعمران بل حتى التنقل عبر الطرق الممهدة التي تحوطها الكثبان الرملية أوتهاجمها قاطعة الطرق على المسافرين مهددة حياتهم بالخطر الشديد.. إن لم تكن هناك وسائل الأمان التي تمنع مخاطر تلك الرمال الزاحفة المتحركة .. التي تكتسح كل شيء وتطمس معالمه.

    ويقع بحر الرمال الأعظم إلى الغرب من منخفض الفرافرة في مساحات هائلة من الرمال والكثبان الرملية المتحركة، وتصل مساحته إلى مائة وخمسون الف كيلو متر مربع، أي مايزيد عن 1/7 مساحة مصر الكلية.. وتتوزع الكثبان الرملية على شكل سلسلتين تتحرك رمالهما في اتجاه الرياح  السائدة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، وتؤثر تأثيراً مباشراً على العمران ومناطق استصلاح الأراضي.. ويمكن اعتبار خط سير السلسلة الشرقية في بحر الرمال هذا بمثابة حاجز طبيعي  يقف كعائق أمام انتشار المراكز العمرانية جهة الاتجاه الغربي.. ومن أهمها الفرافرة وأبو منقار.

    ومن المناطق التي يبدو تعرضها لزحف الرمال واضحاً في منخفض الخارجة مناطق (نقب الخارجة ــ أسيوط ،

    والخارجة ــ باريس، غربي الخارجة.

     وفي منخفض الداخلة مناطق قرى الجديدة  ..و ــ القصر ــ غرب الموهوب وأبو منقار.
     وفي الفرافرة يمثل حقل الرمال الموجود  بالقرب من الحافة الشمالية لمنخفض الفرافرة تهديداً لعمليات التمنية الزراعية  في (سهل قروين)  بينما لاتتأثر منطقة الفرافرة  والشيخ مرزوق بهذا الحقل لبعدها عن اتجاه حركة زحف الرمال.

    خامساً: مشكلة تملح التربة .

    ملوحة التربة أو التملح  هي ارتفاع مستوى الملح في التربة. تكون التربة مملحة بسبب تراكم الأملاح الزائدة، وعادة تكون أكثر وضوحا للعيان على سطح التربة. تنتقل الأملاح إلى سطح التربة عن طريق ناقلات شعرية طبيعية وتكون محملة من المياه الجوفية المالحة، ثم تتراكم بسبب التبخر، ويمكن أيضا للملوحة أن تكون كثيفة في التربة بسبب النشاط البشري. عندما ترتفع ملوحة التربة ترتفع الآثار السلبية للملح التي يمكن أن يؤدي إلى تدهور التربة والنباتات.
    مفهوم عملية التملح :ـ
    والملح هو العنصر الطبيعي للتربة والمياه، فالأيونات المسؤولة عن التملح هي : الصوديوم، والبوتاسيوم ، والكالسيوم، والمغنزيوم والكلور. وبما أن الصوديوم هو العنصر السائد فتصبح التربة صوديومية (مليئة بالصوديوم). تواجه التربة المليئة بالصوديوم تحديات خاصة لأنها تكون مهيكلة بشكل سيء للغاية مما يحد أو يمنع من ارتشاح المياه وتصريفها. ومع مرور الدهور، فان معادن التربة مع عوامل التجوية تطلق هذه الأملاح، ثم تدفق أو ترشح إلى سطح التربة مع ارتشاح المياه في المناطق ذات الأمطار الغزيرة. بالإضافة إلى التجوية فالمعادن تُرسب الأملاح أيضا عن طريق الغبار والأمطار.
    في المناطق الجافة قد تتراكم الأملاح، مما يؤدي إلى تربة مالحة، هذه هي الحال، على سبيل المثال، في أجزاء كبيرة من أستراليا. يمكن للممارسات البشرية أن تزيد من ملوحة التربة من خلال إضافة الاسمده في مياه الري. إن إدارة الري بشكل صحيح يمكن أن تحول دون تراكم الملح عن طريق تصريف المياه بشكل كاف لتصفية الأملاح من التربة.
    إن تعطل أنماط تصريف المياه يمكن أيضا أن يؤدي إلى تراكم الملح. ومثالا على ذلك وقعت حادثة في مصر في عام 1970 عندما بني السد العالي في أسوان. حيث كان التغير في منسوب المياه الجوفية قبل البناء قد أدى إلى زيادة تركيز الملح في المياه الجوفية، وبعد البناء، أدى ارتفاع مستوى المياه الجوفية إلى تملح الأراضي الصالحة للزراعة.

    أسباب التملح :ـ
    • مستويات عالية للملح في التربة.
    • خصائص الأرض التي تسمح للملح بالتحرك (حركة المياه الجوفية).
    • الاتجاهات المناخية التي تسمح بتراكم الملح.
    • الأنشطة البشرية، مثل تجريد الأراضي من الأشجار وتربية الأحياء المائية.
    • قطع الأشجار، لأن الأشجار تمتص الأملاح التي في التربة لعملية البناء الضوئي.

      سادساً:  مشكلة التصحر ( أراضي منتجة وتحولها إلي أرضي غير منتجة ).

    التصحر هو تعرض الأرض للتدهور في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، ويؤدي ذلك إلى فقدان التربة الفوقية ثم فقدان قدرة الأرض على الإنتاج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والبشرية.
     ويؤثر التصحر تأثيراً مفجعاً على الحالة الإقتصادية للبلاد، حيث يؤدي إلى خسارة تصل إلى 40 مليار دولار سنوياً في المحاصيل الزراعية وزيادة أسعارها. وقد كافحت الشريعة الاسلامية التصحر ومثال على ذلك حديث متواترقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحيا أرضاً ميتة فهي له". رواه أبو داود والدارقطني والبزار وغيرهم.
    يخلق التصحر جواً ملائماً لتكثيف حرائق الغابات وإثارة الرياح، مما يزيد من الضغوط الواقعة على أكثر موارد الأرض أهمية ألا وهو الماء. وحسب تقرير الصندوق العالمي للطبيعة (World Wide Fund for Nature) فقدت الأرض حوالي 30% من مواردها الطبيعية ما بين سنتيّ 1970م و1995م.
    حيث تثير الرياح الأتربة في الصحراء والأراضي الجافة وتدفعها حتى تصل إلى الكثير من مدن العالم، وتصل الأتربة من صحاري أفريقيا إلى أوروبا من خلال رياح الباسات حتى أنها تصل إلى أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم إستنشاق تلك الأتربة التي قد ثبت أنها تزيد من معدلات المرض والوفاة. تغطي الصحاري ما يقرب من خمس المساحة الكلية للكرة الأرضية، وهذه الصحاري باتساع مساحتها وزحفها والتهامها مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، تشكل تهديداً للبيئة البرية. وتدل الإحصائيات على أن العالم يفقد سنوياً ما يزيد على ستة ملايين هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، وتصل المساحات المتصحرة في العالم إلى ما يقرب من خمسين مليون كيلو متر مربع، ويصل عدد الأفراد الذين يتضررون من الجفاف والتصحر إلى ما يقارب من 150 مليون.
    أسباب التصحر :ـ
    بالإضافة إلى تأثير عوامل طقس على عملية التصحر فإن الكثير من العوامل البشرية أيضاً تؤدي إليها:
    • الإستغلال المفرط والزائد أو غير المناسب للأراضي الذي يؤدي إلى استنزاف التربة.
    • إزالة الغابات التي تعمل على تماسك تربة الأرض.
    • الرعي الجائر يؤدي إلى حرمان الأراضي من حشائشها.
    • أساليب الريّ الرديئة بالإضافة إلى الفقر.
    من الأمثلة الحية للتصحر ما تعانيه الصين حالياً؛ حيث عانى هذا العام من أشد العواصف الترابية في تاريخه، وتتعرض أجزاء كبيرة من شمال البلاد إلى عملية التصحر حيث تهدد العواصف الترابية بابتلاع قرية لانجباوشان، حيث ستبدأ أول بيوتها في الإختفاء تحت الرمال في خلال عامين. تزحف الرمال نحو القرية بمقدار 20 متراً في العام الواحد وليس بمقدرة القرويين إلا الإنتظار. وهذا هو ثمن إزالة الغابات والرعي الجائر، وتقود الحكومة الصينية الآن حملة قومية لتشجير الصحراء على أمل أن تمتد الأشجار بجذورها لتمسك بالرمال المتحركة. كما أن الحكومة قامت بمنع إزالة الغابات، ولكن الحكومة الصينية تعترف بأن هذه الإجراءات ليست كافية، حيث أصبح معدل نمو الصحراء في الصين 200 كيلومتر في الشهر.
    يُعَدّ التصحر من أخطر المشكلات التي تواجه العالم بصفة عامة، والقارة الأفريقية بصفة خاصة؛ ولذلك خصصت الأمم المتحدة اليوم العالمي ضد التصحر والجفاف في السابع عشر من يونيو من كل عام. ولعل استعراض بعض الأرقام والإحصائيات يكون كفيلاً بإلقاء الضوء على فداحة المشكلة:
    • فعلى الصعيد العالمي، يتعرض حوالي 30% من سطح الأرض لخطر التصحر مؤثراً على حياة مليار شخص في العالم.
    • أما ثلث الأراضي الجافة في العالم قد فقدت بالفعل أكثر من 25% من قدرتها الإنتاجية.
    • كل عام يفقد العالم 10 ملايين هكتار من الأراضي للتصحر. (الهكتار = 10 آلاف متر مربع).
    • وفي سنة 1988 فقط كان هناك 10 ملايين لاجئ بيئي.
    • ويكلف التصحر العالم 42 مليار دولار سنوياً، في حين تقدر الأمم المتحدة أن التكاليف العالمية من أجل الأنشطة المضادة للتصحر من وقاية وإصلاح وإعادة تأهيل للأراضي لن تتكلف سوى نصف هذا المبلغ (ما بين 10 - 22.4 مليار دولار سنويا).
    التصحر: - إن ظاهرة التصحر تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلى مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشي معها أو للتغيرات المناخية. فإن حالة الوهن والضعف التي تشكو منها البيئة تكون إما بسبب ما يفعله الإنسان بها أو لما تخضع له من تأثير العوامل الطبيعية الأخرى والتي لا يكون لبنى البشر أي دخل فيها. والجزء الذي يشكو ويتذمر كل يوم من هذه المعاملة السيئة من الأرض هو "التربة". هناك اختلاف بين الأرض والتربة، فالتربة هي بالطبقة السطحية الرقيقة من الأرض الصالحة لنمو النباتات والتي تتوغل جذورها بداخلها لكى تحصل علي المواد الغذائية اللآزمة لنموها من خلالها. والتربة هي الأساس الذي تقوم عليه الزراعة والحياة الحيوانية، وتتشكل التربة خلال عمليات طويلة علي مدار كبير من الزمن لنقل ملايين من السنين حيث تتأثر بعوامل عديدة مثل: المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح إلى جانب تعامل الإنسان معها من الناحية الزراعية من ري وصرف وتسميد وإصلاح وغيرها من المعاملات الزراعية الأخرى.

                                                                سابعاً: مشكلة تجريف التربة .


    من أهم عوامل التعدي على أحد عناصر البيئة البرية، وهي التربة، انجراف هذه الأخيرة وتجريفها. والانجراف هو عملية طبيعية لا إرادية بها تتآكل التربة، أي الطبقة السطحية اللازمة لنمو النبات، بفعل العوامل المناخية كالمياه والرياح، وهذا الانجراف يهدد الحياة النباتية والحيوانية، حيث يحرم التربة من المواد العضوية والنتروجين والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور وغيرها من العناصر الغذائية، التي لا تعوضها الأسمدة والمركبات الصناعية الكيميائية. وإذا كانت المياه والرياح، هي من الأسباب المباشرة لانجراف التربة، إلا أن النشاط الإنساني يعد السبب غير المباشر والمساعد للانجراف المائي والريحي، فقيام الإنسان بإزالة الغطاء النباتي، والرعي الجائر لحيواناته، وحرثه للتربة في أوقات غير مناسبة تساعد على تمام الانجراف وترك الأرض جرداء. أما التجريف فهو عملية إرادية يقوم بها لإنسان، ويتم فيها إزالة الطبقة السطحية أو العليا للتربة، وتحويلها إلى أغراض أخرى كصناعة الطوب والفخار و غيرها. ويؤدي التجريف الجائر، إلى عدم قدرة الأرض على الإنبات، وإذا وصل التجريف إلى الطبقة التحتية، فهو يحول المساحة التي تم تجريفها إلى مستنقعات وبرك، فيدهور مستواها، وينخفض مستوى خصوبتها وصلاحيتها للزراعة.
    انجراف التربة هو أحد مظاهر التدهور البيئي للتربة. يحدث انجراف التربة نتيجة أحد عاملين رئيسيين من عوامل التعرية هما الماء والرياح. وتبعا لمسبب الانجراف يقسم انجراف التربة:
    • الانجراف المائي: يحدث نتيجة هطول المطر على تربة عارية دون وجود أي نباتات تمسك بحبيبات التربة أو بقايا نباتات تقي التربة من وقع سقوط حبيبات المطر. يحدث هذا النوع من الانجراف خاصة في المناطق المنحدرة.
    • الانجراف الريحي: يحدث نتيجة هبوب الرياح على تربة عارية وملساء، مما يؤدي إلى تطاير وتناثر حبيبات التربة مع الهواء. يعد هذا النوع السبب الرئيسي لتدهور الأراضي في المناطق الجافة.

      ثامناً:  مشكلة حرق الغابات .


      عُرفَت هذه الظّاهرة في الماضي بأسماء مُختلفة أبرزها حرائق الغابات أو حرائق البراري  لكن هذه المصطلحات لا تعكس حقيقة هذا النّوع من الكوارث و لهذا يُطلق عليه اليوم اسم العواصف النّاريّة. هذه التّسمية تُمثّل بطريقة صحيحة قوّة هذه الحوادث لأن هذه الأخيرة تتمتّع بخاصيّات تمتاز بها العواصف المناخيّة الإعتياديّة كالأعاصير مثلاً. نذكر من هذه الخصائص استحالة السّيطرة على هذه الحرائق إذا وقعت بالإضافة إلى الدّمار الذي تُلحِقه بالبشر والحجر. تتعدّد أنواع العواصف النّاريّة وتنشأ، إجمالاً، من تلقاء نفسها في الطّبيعة والمناطق الحرجيّة التي تحتوي على كميّة كبيرة من النّبات السّريع الإشتعال ولهذا السّبب تتأخّر فِرق الطّوارئ للتّدخّل ما يُصعِّب مهمّتهم في إخماد النّار.

      أسباب الحرائق :
      تنقسم أسباب هذه الحرائق إلى مجموعتَين، الأولى طبيعيّة وتضم ضربات الرّعد التي تُطلق الشّرارة الأولى، إلى جانب البريق الذي يَنتج عن الأحجار المُتدحرجة، الإشتعال التّلقائي والثّورات البركانيّة. أمّا المجموعة الثّانية فهي الحرائق التي يُسبّبها الإنسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من خلال الحريق المُتعمّد، السّجائر المرمية في الطّبيعة، النّار المُهملة بدون رقابة، الشّرارة النّاتجة عن سلك كهربائي مقطوع، و قطع مساحات شاسعة من الأشجار، كما أن الحطب المهجور بين النّبات يُسرّع الحريق ويُساعد على نموِّه. تجدر الإشارة إلى أن هذه الأسباب تختلف بحسب المناطق لأنّها متعلّقة بطبيعة الأرض، نوع التّربة والوضع المناخي العام في هذا الجزء من العالم.

      أضرار الحرائق :
      تؤدى حرائق الغابات إلى تدمير الأنظمة البيئية التي تعيش بداخلها بالكامل حيث لا يتبق سوى الرماد و تؤدى إلى موت الكائنات الحية بداخلها أو هجرتها إلى أماكن أخرى و كذلك تؤدي حرائق الغابات إلى فقدان العديد من الأخشاب القيمة التي تصل أعمارها إلى مئات السنين مما يؤدي إلى الخسائر المادية الكبيرة للدول التى تحتويها بسبب أهمية الأخشاب في صناعة العديد من المواد الخام. كما تشكل حرائق الغابات عامل كبير من عوامل الزحف الصحراوى للقارات حيث تمثل الغابات موانع لزحف الكثبان الرملية تمثل العديد من مصادر التربة الخصبة و كذلك تتسبب الحرائق في تدمير العديد من المناطق السكنية المجاورة للغابات.
      أنواع الحرائق :
      تَستند الجهات المختصّة إلى معايير معيَّنة تُحدّد من خلالها نوع العاصفة النّاريّة وأبرز هذه المعايير هي طبيعة الأعشاب المُنتشرة، علوِّها عن سطح الأرض، و نسبة الرّطوبة فيها كما أن شكل الأرض يلعب دوراً أساسيّاً في تحديد نسبة ضوء الشّمس التي تُصيب المنطقة ما يُؤثّر على كميّة المياه الموجودة هناك، إذا وجدَت. أنواع الحرائق هي:
      • الحرائق التّاجيّة (Crown Fires): هي الأكثر خطورةً خاصّةً إذا طالت المدن والمباني المجاورة. علاوةً على ذلك، من الممكن أن تُعطّل النّيران المُرتفعة حركة الملاحة الجويّة فوق المنطقة المنكوبة.
      • الحرائق المتوسّطة (Ladder Fires): تلتهم ألسنة النّار كل النّباتات المتوسّطة والمنخفضة الإرتفاع كما أن الأعشاب التي تتسلّق الأشجار تُساهم في تحويل هذه الشّعلات إلى حرائق تاجيّة.
      • الحرائق السّطحيّة (Surface Fires): تجتاح النّار في هذه الحالة الحياة النّباتيّة المنتشرة على المستوى الأرضيّ من الغابة.
      • الحرائق الأرضيّة (Ground Fires): يتغذّى هذا النّوع من الجذور الموَزّعة تحت الأرض ومن المواد العضويّة لكن هذا لا يعني أن هذا الصّنف غير مؤذي إذ بإمكان النّار أن تشتعل لأيّام أو أسابيع طويلة من دون أن يرصدها إنسان.

        فوائد الحرائق :
        الجميع يعلم أن الحرائق ما هي إلا مصائب، ولكن من الغريب أن يكون هناك فوائد ومنافع من احتراق الغابات. فمن أهم فوائدها هو التخلص من بعض الأشجار الكثيفة التي تحجب الضوء عن بقية النباتات والأشجار والتي لا تعطيها الفرصة للنمو والانتشار، وكذلك النباتات التي تعتمد في تكاثرها على الحرائق مثل مخاريط بذور بعض أنواع الصنوبر التي لا تتفتح سوى في درجات الحرارة العالية، ولذلك فهي تساهم بتشكيل غابات جديدة في مساحات جديدة، وبهذا تنشأ حياة جديدة مع أماكن نمو الأشجار. وتقوم الحرائق أيضا بالقضاء على العديد من الحشرات التي تعيش متطفلة داخل جذوع الأشجار متنقلة بينها لإصابتها بالعدوى، لذا فإن هناك بعض الحدائق التي يقوم المسؤولون عنها بعمل بعض الحرائق المصطنعة لتحقيق الفائدة المرجوة منها.

    تاسعاً: السيول و الأعاصير.

    الأعاصير :  منطقة ضغط جوي منخفض مع رياح حلزونية تدور عكس عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي وباتجاه عقارب الساعة في النصف الجنوبي.
    تحلل الأعاصير :
    تحلل الأعاصير (Cyclolysis) يشير التحلل الإعصاري إلى تلاشي الإعصار الموجي نهائياً من على سطح الأرض, كما يشير أيضاً في بعض الأحيان إلى تلاشي الإعصار المداري, ويحدث تحلل الإعصار الموجي عندما تندمج الجبهة الباردة مع الجبهة الحارة, ويتلاقى بذلك الهواء البارد الأمامي (في مقدمة الجبهة الحارة) مع الهواء البارد الخلفي (في مؤخرة الجبهة الباردة) فيرتفع بذلك القطاع الحار للمنخفض نهائياً من على سطح الأرض, فتسيطر بذلك كتلة هوائية متجانسة هي الكتلة الباردة, فتختفي من جراء ذلك الجبهات, ويحل بدلاً منها ضغط جوي مرتفع, وطقس صحو.

    يُعرَف الإعصار، أو الإعصار الاستوائيّ أو كما يسمى بإعصار التيفون بأنّه عبارة عن عاصفة دائريّة شديدة، تتشكّل فوق المحيطات الاستوائية الدافئة، حيث تحافظ على طاقتها من سطح البحر أو فوق الماء الدافئ، وتتميّز برياح مرتفعة، وبضغط جوي منخفض، وبأمطار غزيرة، ويُشار إلى أنّ الإعصار الاستوائيّ لديه القدرة على توليد رياح ذات سرعة تتجاوز 119 كم في الساعة، أمّا في الحالات القصوى فإنّ هذه السرعة ستتجاوز 240 كم في الساعة، ويمكن أن تتجاوز العواصف هذه السرعة لتصل إلى 320 كم في الساعة، حيث تكون هذه الرياح قوية جداً تصاحبها أمطار غزيرة. يرتفع سطح البحر عند حدوث الأعاصير ليصل إلى ستة أمتار فوق المستوى العادي، وتسمى هذه الظاهرة بعرامة العاصفة، وهذا المزيج بين الرياج القوية والمياه يجعل الأعاصير خطيرة على الساحل في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل: ساحل الخليج لأمريكا الشمالية، وشرق الهند، وبنغلادش، وشمال غرب أستراليا، حيث تضرب الأعاصير في كلّ عام هذه المناطق خاصة في فصل الصيف خلال شهر تموز وأيلول، و كانون الثاني، وآذار.
    كيف تتشكل الأعاصير:ـ
     العواصف الاستوائية:
     تبدأ الأعاصير بالتشكّل فوق المحيطات في المناطق الاستوائية، وتكون عبارة عن مجموعة من العواصف، حيث يسحب المركز ذو الضغط المنخفض العميق الهواء الرطب والطاقة الحرارية من سطح المحيط، ثمّ يُرفع الهواء بطريقة الحمل الحراري، بينما يقوم الضغط من الأعلى بدفعه إلى الخارج، ويتسبّب دوران تيارات الرياح في تدوير الغيوم ضمن حلقات ضيقة، ويتناسق الإعصار الكامل على شكل دائري، وغالباً ما يمتدّ على مساحة تصل إلى 500 كم.
    الانخفاض الاستوائي :
    يكون الضغط الجوي منخفضاً جداً حيث يصل إلى حوالي 960 مليبار، ويمكن أن ينخفض ليصل إلى الرقم القياسيّ المسجّل في إعصار شمال غرب المحيط الأطلسيّ عام 1979 وهو 65 سم، ويُكوَّر الهواء السطحيّ إلى الداخل بشكل لولبيّ، إذ يتحوّل إلى دائرة يبلغ قطرها 30 كم محيطة بالإعصار، ويُطلَق على هذا المحيط اسم جدار العين.


    السيول :
    تحدث السيول نتيجة لهطول امطار غزيرة على اسطح منحدرة و ضعيفة الامتصاص، سواءاً لكونها صخرية او جافة التربة.
    و نظراً لضعف امتصاص السطح للمياه، و انحداره، تندفع المياه للاسفل مكتسبة سرعة اضافية، و تتجمع تلك المياه الجارية من مناطق مختلفة لتشكل تيار واحد رئيسي او عدة تيارات.
    تختلف قوة و حجم السيل بناءاً على عدة عوامل، اهمها ملائمة السطح، كمية الامطار، شدة الامطار و هي العلاقة بين الكمية و زمن الهطول نفسه، فتتراوح السيول ما بين الضعيفة، المتوسطة و القوية، و السيول القوية لها القدرة على احداث تلفيات مؤثرة في الارواح و الممتلكات.
    و رغم وقوع اغلب مساحة مصر ضمن مناطق شديدة الجفاف الا ان بعض مناطقها تمتلك المقومات التي تعرضها للسيول، عندما تتعرض لهطول امطار غزيرة، و يحدث ذلك على فترات زمنية غير منتظمة.
    و تتركز هذه المناطق بشكل رئيسي في نطاق مرتفعات البحر الاحمر، سيناء و الصعيد، حيث تعرضت اجزاء من هذه المناطق لعدة سيول قوية احدثت خسائر كبيرة ، لعل ابرزها سيول ١٩٧٥، ١٩٩٤، ١٩٩٦ و ٢٠١٠.
    و رغم كون مصر من اكثر دول البحر المتوسط استقراراً في الطقس، الا انها تمتلك اكبر عدد ضحايا نتيجة الظواهر الجوية خلال المنطقة نفسها! و تأتي المفارقة الغريبة بسبب العدد الكبير من الضحايا. الذي وقع في سيول ١٩٩٤ بشكل مباشر او غير مباشر، بالاضافة لغياب الوعي و الاهتمام بالتحذيرات الجوية لدى العديد من اوساط المجتمع، مما يؤدي لسقوط ضحايا جدد في اغلب فترات التقلبات الجوية.

    السيول ليست من الكوارث الطبيعية، ولكنها حوادث يتسبب الإنسان، بسوء تخطيطه، فى قلبها لكوارث. بينما الأساس هو استغلال تلك السيول عبر الزمن لخدمة الإنسان. ولقد قام الفراعنة بهذا، حيث استغلوا فيضان النهر، لصالحهم. بل كان احتفال "وفاء النيل" لتقديس الفيضان! فقد عرف أجدادنا، كيف يتعاملون مع السيل وكيف يستخدموه لمصالحهم اليومية، من خلال تخزين المياه. وكانت الشعوب المتخلفة فقط، هى التى لا تستطيع أن تتعامل مع السيول! وبالتالى، فإن تلك الأنواع من الكوارث، يمكن وصفها بوجود عامل طبيعى بها، تم إساءة إدارته من قبل الإنسان..إلخ

                                            عاشراً: الإنزلاقات الطبيعة بأنواعها .


    Picture


    الانزلاقات الارضية:
    هي الحركة السريعة لكتلة هائلة من سطح التربة والصخور غالباً ما يكون على سفح  جبل حيث تعاني الأرض من الرخاوة وعدم التماسك فتبدأ بالإنزلاق بسرعة قد تصل الى 80 كم/ساعة فتجرف في طريقها القرى او الغابات في حالة وجودها​.

    Picture
    إنزلاق أرضي في بوليفيا



    Picture
    انزلاق أرضي في السلفادور 2001


    العوامل ا
    لمسببة للانزلاقات الأرضية:
     تشمل الأمطار الغزيرة أو الذوبان المفاجئ للثلوج  أو بسبب أعمال حفر وتنقيب يجريها الإنسان
    تكثر مثل هذه الانزلاقات في المناطق الجبلية ذات الأمطار الموسمية ففي إيطاليا تكاد أن تكون سنوية الحدوث كذلك في دول أمريكا الجنوبية، كما تشيع في العديد من مناطق شرقي آسيا لاسيما في الصين وتايوان ، كذلك تحدث في الهند وبنغلاديش وغيرها .
    ____________________________________________________________________

    وفي النهاية فهناك مشاكل عديدة لا حصر لها قد تكون بفعل الطبيعة والتدخل الألهي ، وقد تكون عن سوء إستغلا أو عن سوف التصرف وهي راجعة للعامل البشري الوحيد علي كوكب الأرض وهو الإنسان ذات الأبعاد الإيجابية أو الأبعاد السلبة المهددة لكوكب الأرض .


    المراجع :ـ
    (1)شبكة دار المعلومات .
    (2)جغرافية التضاريس /دكتور فتحي عبد العزيز أبو راضي .
    (3)مبادئ الجغرافيا الطبيعية / دكتور محمد صبري محسوب سليم .
    (4)بوابو البيئة تسعة.
    (5) مدونة موضوع .
    (6) الموسوعة الحرة ويكبيديا .
    (7) بتاع جغرفيا ـ تقسيم الجغرافيا الطبيعة https://bta3geography.blogspot.com.
    _______________________________________________

    إعداد / محمد التهامي العليمي راشد .


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    إبدء الكتابة للبحث ثم أنقر enter