(البنية الجيولوجي لقارة افريقيا)
(البنية الجيولوجي
لقارة افريقيا)
البنية الجيولوجية
والتضاريس:ـ
تعد قارة افريقيا من
ابسط قارات العالم من ناحية بنائها الجيولوجي وغالبية اجزائها عبارة عن تكوينات
قديمة تتكون من صخور اركية صلبة قاومت الضغوط الجانبية والحركات الارضية التي
تعرضت لها وتتصف القارة الافريقية ايضا بانعدام الجبال الالتوائية الحديثة في
المناطق الداخلية كما تتصف بظهور الصخور الاركية القديمة على سطح الارض في مساحات
واسعة تبلغ حوالي ثلثي مساحة القاره فهي عبارة عن سطوح تحايتة ونتيجة لصلابتها فقد
قاومت عوامل التعرية وبقيت مرتفعة لقد ترتب على بنائها الجيولوجي ان بقيت سواحلها
مستقيمة قليلة التعاريج ذات السفوح الانكسارية وانعكس على ضيق الرصيف القاري حيث
الاعماق المحيطة التي لاتبعد كثيراًعن المناطق الساحلية تمثل قارة افريقيا الكتلة
القديمه بقارة جندوانالاند و كانت تكويناتها اساسا من الصخور البلورية و تشمل هذه
الكتلة اضافه الى افريقيا معظم امريكا الجنوبية من الجهة الغربية اضافة الى هضبة
الدكن واستراليا شرقا اضافة الى قارة القطبية الجنوبية يقابل هذه الكتله في النصف
الشمالي كتلة انجارا التي تقع في الجزء الاسيوي وهاتان الكتلتان من اول المناطق
التي ظهرت على سطح الارض وقد تعرضت هذه الكتل للانفصال و التفتت ومن ثم الابتعاد
التدريجي بعضها عن البعض الاخر ان الذي جاء بنظرية (زحزحة القارات )او ابتعاد
القرى هو فجنر في عام 1910 و تتخلص هذه النظرية في ان الكتل القديمة تعرضت لصدوع
وحركات ارضية ادت الى تفتتها و نتيجة لانخفاض كتل صخرية هائلة ادت الى تكوين الاحواض
المحيطية ويعتقد ان المحيطات و اليابسة اخذت شكلها الحالي الى نتيجة لاختلافات في
تكوين وكثافة الصخور القارية مقارنه مع صخور قاع المحيط فالقاريه اقل كثافة في حين
نجد ان الصخور التي تغطي قاع المحيط اكثر صلابة و يعتقد ان انواعا من الصخور راسية
تحت صخور القارات الحمضية حيث تطفو و تزحزح و يشبها بجبال الثلج فوق مواد اكثر
كثافة و يدلل فجنر على صحة نظريتة من ان.......
1-الحدود الخارجية
لسواحل افريقيا المطلة على المحيط الاطلسي تتطابق مع سواحل امريكا الجنوبية فهضبة
البرازيل تتطابق في بروزها مع خليج بيافرا في غرب افريقيا في حال اتصال القارتين
ولاحظ ايضا ان كل بروز في احدى القارتين يقابله خليج مشابه من في القارة الاخرى
وتبعا لذلك اعتقد فاجبر ان الكتله القديمه المتكونه في امريكا الجنوبية وافريقيا
والقارة القطبية و استراليا و الهند قد تفتت خلال العصر الجوارسي ثم ابتعدت عن
بعضها الاخر فهي متطابقة من ناحية حدودها الخاريجية.
2- يدل على صحة نظريته
من خلال طبيعة التكوينات في افريقيا مشابه لما هو موجود في امريكا الجنوبية
فتكوينات جبال ازفاتبرجن ذات التجاه الشرقي الغربي في جنوب افريقيا في مقاطعة
الكاب تشابه تماما في تكوينها مع جبال سييرا في الارجنتين في منطقة يونيس ايرس و
تكوينات هضبة البرازيل مشابه لتكوينات الهضبة الافريقيا القديمة .
3- ان المهتمين في
دراست جيلوجي القارة اشاروا الى وجود تشابه في نوع النباتات والحيوانات التي كانت
تعيش في عصور سابقة بين افريقيا و امريكيا الجنوبية اما عن اتجاهات الزحزحة فيعتقد
انها من اتجاهها من الغرب الى الشرق بدليل ان معضم الاوديه الاخدودية في العالم
تمتد من الشمال الى الجنوب بدليل ان معظم الاودية الاخدودية في العالم تمتد من
الشمال الى الجنوب ان الكتله الافريقية ظاهره فوق سطح الماء منذ الزمن الاركي
وتظهر التكوينات ف مناطق واسعة منها يتمثل في بعض مناطق الصحراء الكبرى و في جنوب
افريقيا ولهذه التكوينات اهميه كبيرة في تحديث نوع من الموارد المعدنية المخزونه
في القاره حيث توجد فيها تكوينات النحاس في الكونغو واقليم شابا وهي كذلك مصدر
الذهب والماس في ساحل الذهب في جنوب افريقيا و منطقة الترنسفال.
المرجع:ـ
الكلية كلية
التربية الاساسية القسم قسم الجغرافية
المرحلة 2
أستاذ
المادة حنان عبد الكريم عمران الدليمي
20/10/2016 17:28:24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق